الاثنين، 16 أبريل 2012

سوريا

1 - لقد اتهم فرعون موسى بأنه مندس فقال : (إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون)

2 - ولعب على وتر (الطائفية) فقال : ( إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد ) ..

3 - وصرح بوجود (مؤامرة كونية) على بلاده فقال ( إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها ) ..

... 4 - واتهمه (بالعمالة) للدول الأجنبية فقال (إن هذا إلا إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون)


5 - وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات فقال ( إن هذا لساحر مبين ) ..

6 - واستعان (بالمنحبكطوطية) واشترطوا عليه (قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين )

7 - فوافق على الفور وعرض عليهم أعلى المناصب فقال ( نعم و إنكم لمن المقربين )

8 - وكعادة هؤلاء المرتزقة فعنتريّتهم تكون على النساء و الأطفال ( سنقتل أبناءهم و نستحيي نساءهم و إنا فوقهم قاهرون ) ..

لكن .. و بعد كل هذا التضليل :

يبقى موسى هو موسى و فرعون هو فرعون ..

و لا بد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت و نهاية الظلم معروفة : (عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون ) ..

و أخيرا : ( أنجينا موسى و من معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين ) ..
القرآن الكريم وقصص القرآن الكريم للعبرة و ليست للتسلية ( إن في ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق